أرشيف

اللجنة التحضيرية لاتحاد شباب الحزب الاشتراكي تدشن فعالياتها الثقافية في أمانة العاصمة بإقامة صباحية خطابية وشعرية

الاشتراكي, وتحت شعار “أيها الجديد كن جديدا.. كن خيمتنا العتيدة”, دشنت اللجنة التحضيرية لاتحاد شباب الاشتراكي في أمانة العاصمة صباح اليوم الخميس فعالياتها ونشاطاتها الثقافية.



وفي الحفل الذي أداره الشاعر عبد الوكيل جازم, ألقت رئيسة اللجنة أروى اله


يال كلمة أكدت فيها على أن 


وزادت: “ها هو اليوم ما زال يتحمل مسؤوليته بكل فخر واعتزاز ويحمل ق


 ضايا أبناء وطنه بدءا من قضيته الأساسية والجوهرية القضية الجنوبية كقضية سياسية عادلة, مطالبا بشراكة حقيقية لأبناء الجنوب ف


 


ي بناء الدولة الحديثة”, مشيرة إلى دوره المهم مع أحزاب اللقاء لحزب الاشتراكي دافع عن أهدافه بتحقيقه للوحدة اليمنية وحتى بعد الانقلاب على هذه الوحدة بحرب صيف94م لم ينزوِ برغم مصادرة أملاكه وتجميد أمواله وفرض حالة الترهيب والترغيب لأعضائه, ب


ل سارع إلى المطالبة بإصلاح مسار الوحدة وإزالة آثار الحرب, ولو أخذ بمطالباته من حي


نه لم وصل حال وطننا إلى ما وصل إليه اليوم من التمزق والفرقة.


المشترك في رفض سياسة جر البلاد إلى الهاوية والدعوة إلى 


من جهته قال على دهيس- مسئول الدائرة الثقافية في اللجنة التحضيرية لاتحاد شباب الاشتراكي بصنعاء: “لقد كان للثقافة والفكر والمثقفين دور أساسي في نضال القوى الوطنية والتقدمية, ومن بينها حزبنا الذي كان وسيبقى حزبا علمانيا نهضويا وتنويريا, فرغم العواصف التي هزت أحزابا كبيرة, بقى حزبنا المتأصل وطنيا مخلصا للاشتراكية وأحد حواضن الحوار والعقل الجمعي المتقدم في وطننا ويحرص على الانفتاح على مختلف القوى الوطنية والتيارات الفكرية, ومن ضمنها التيارات الدينية الوطنية المستنيرة, وعلى نشر ثقافة الحوار, ورعاية نشاط الكتاب والأدباء والفنانين, والتواصل مع جميع العاملين في مجالات الفكر والثقافة والفنون والعلوم”.ح


 


وار وطني حقيقي وجاد لا يستثنى أحد لإيجاد حلول حقيقية لإصلاح هذا البلد إلى جانب إصلاح النظام الانتخابي مع الإصرار على القائمة النسبية لضمان وصول كل فئات الشعب إلى مراكز صنع القرار.


ودعا دهيس الأحزاب للاشتغال داخل الوسط الثقافي لكسبه إلى صفها, مؤكدا أنه لم يعد على الثقافة أن تزيح الرمل عن الكلمة القديمة في الأماكن المجهولة حيث يمكنه الاختباء.


واعتبر دهيس موضوع الثقافة اليوم مسألة المسائل بل المحرك للتاريخ؛ لأن المستقبل لها ولأنها تحتل مكانا مرموقا 


 


في الفكر العالمي المعاصر, ومسالة التغيير مسؤولية فئات اجتماعية وقوى سياسية عديدة لكن تبقى مسؤولية المثقفين كبيرة تجاه حاضر الوطن ومستقبله.


وفي الفعالية, غنى الفنان محمد الكيال أغاني: ليلى نهار, للشاعر إبراهيم صادق, وأنا فداك, للشاعرين أحمد حجر وعلي سعيد باعبيد, إضافة إلى أغنية ياحاسدين أيش دخلكم), للشاعر محمد عيسى.


وللفنان الكيال تاريخ بارز, حيث كان قد اشترك مع عمالقة الفن العربي أمثال محمد عبده وطلال مداح, وأجريت معه العديد من الحوارات في صحف عربية وأجنبية.


وقد فوجىء الحضور بموهبة الاديب والشاعر عيروس نصر ناصر الذي عزف بالعود بالمناسبة وغنى للفنان محمد سعد عبد الله


وكان القيادي الاشتراكي محمد المقالح قد طلب من المشاركين في الفعالية موافقتهم على رغبته في أن يسمعوا لرئيس كتلتهم البرلمانية وهو يعزف ويغني فكان ان ردت القاعة بالتصفيق والهتاف ما اضطر الدكتور عيدروس الى الموافقة وكان ان كشف موهبة اخرى غير الشعر وكتابة القصة والمسرحية التي يعرفها عنه الجميع


  وقد تفاعل الحضور مع الدكتور عيدروس وشاركوه بالرقص على نغمات عوده الجميل


 و القيت  في الفعالية قصائد شعرية مختارة للشاعر عبد الله البردوني,


 


 كما ألقى محمد غالب أحمد- عضو المكتب السياسي ورئيس دائرة العلاقة الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني, قصائد حول الوضع والوحدة وممارسات النظام ضد أبناء الجنوب.




الاشتراكي نت

زر الذهاب إلى الأعلى